هبة القهوه جي
طفولة وذكريات المدرسة:
من مواليد دمشق 1977م.
الابنة الصغرى لأسرة دمشقية مؤلفة من أبوين وثلاث إخوة " أختين وأخ
وحيد" وهي أسرة محبة ملتزمة بالقيم والأخلاق والدين.
التحقت بمدرسة besonson
الابتدائية ثم الفجر الخاصة الإعدادية. وحصلت على الشهادة
الثانوية في عام 1998م.
ثم التحقت بكلية الآداب
والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.
المرحلة الجامعية:
تخرجت من الجامعة في عام
2002م. بعد الحصول على إجازة في " الدراسات الفلسفية والاجتماعية تخصص علم
اجتماع".
ولأن العلم والتعلم كانوا من أهم الأولويات، التحقت بكلية التربية وحصلت على دبلوم في التأهيل التربوي في عام 2004م. ثم أتبعته بدبلوم في الإرشاد الاجتماعي من كلية الآداب جامعة دمشق أيضاً.
ويوماً بعد يوم ازداد شغفي للتعلم والبحث العلمي فتقدمت لماجستير علم الاجتماع التخصص الذي أحببته وآمنت بأهميته في تقدم المجتمعات والأفراد. وبفضل الله تعالى حصلت على الماجستير من جامعة دمشق بدرجة امتياز في عام 2013م. لبحث تجريبي بعنوان: " تفعيل التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين دراسة تجريبية على عينة من طلاب الصف الأول الثانوي بدمشق " وقد ارتكز البحث على برنامج إرشادي معد خصيصاً لهذه الدراسة.
من العلم إلى العمل:
منذ تخرجي بدأت مشواري
المهني في الإرشاد الاجتماعي.
امتزج حبي للاطلاع
والقراءة، مع معايشتي لواقع المشكلات الاجتماعية والأسرية، ومشكلات الشباب من خلال
عملي في الإرشاد والتوجيه الاجتماعي. وكنت اسقل خبرتي بالتعمق في البحوث والدراسات
مما نتج عنه توجهي نحو البحث والكتابة في مجال الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى
دعم وتشجيع أساتذتي في الكلية، وأولهم " الأستاذ الدكتور بلال عرابي"
الذي كان له الفضل في صدور أول كتاب لي (الشباب والزواج الاختيار وتحقيق السعادة)
وذلك بفضل دعمه وتشجيعه ومتابعته للبحث خطوة بخطوة، حيث كان الكتاب نسخة معدلة من
مشروع تخرج دبلوم الإرشاد الاجتماعي.
كتب وإصدارات:
بفضل الله تعالى صدر لي
6 مؤلفات:
أولها في 2005م. كتاب: "الشباب والزواج الاختيار وتحقيق السعادة".
وفي عام 2018م صدرت
سلسلة "لمن سترفع القبعة" والمؤلفة من خمس كتب هي:
1. للآباء المتفهمين والمراهقين المختلفين.
3. للمستفيدين من الغزو التكنولوجي.
4. للمتحدين أنفسهم.
من
صفحات الكتب إلى العمل التدريبي والاستشارات:
وبعد خوضي تجربة التطبيق
العملي لخلاصة البحوث والدراسات من خلال البرامج الإرشادية، وذلك أثناء الماجستير.
بدأت اتجه نحو العمل التدريبي ففي عام 2014م التحقت بدورة لإعداد المدربين
المحترفين لسقل مهاراتي في هذا المجال.
ويوماً بعد يوم، ترسخت
لدي قناعة بأهمية العمل لتحويل القراءات النظرية إلى واقع ملموس، وخاصة بعد الأزمة
التي عاشتها بلدي الحبيب سوريا، نتيجة الحرب الجائرة التي دمرت كل شيء، المدن
والاقتصاد والمجتمع والإنسان.
فكان لابد من النهوض
للمساهمة في إعادة بناء ما خربته الحرب.
ومن هنا تولدت فكرة تأسيس مركز للتدريب والاستشارات الاجتماعية والتربوية والنفسية والتعليمية. يهدف إلى تقديم الدعم للأفراد والمجموعات والمؤسسات. وإعادة تأهيلهم من خلال الدورات التدريبية الاحترافية في مختلف المجالات والاختصاصات.
وفي عام 2017م – وبفضل الله
تعالى – انطلق مشروع " هبة للتطوير الذاتي والاجتماعي Heba
for social & self-improvement " بدمشق.
الموقع الالكتروني: www.heba-ssi.com
لماذا " ذاكرة قلم- هبة القهوجي " ؟!
2020م
هو من أكثر الأعوام قسوة، حيث تكررت خلاله الكوارث والأوبئة، والمصائب، التي أتت
على كل شيء البشر والحجر.
هنا كان لابد من وقفة مع
الذات، والتفكير بجدية بما قد نتركه من أثر طيب مفيد وخير يبقى لنا بعد رحيلنا.
فجاءت فكرة تطوير صفحة Facebook " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "
والتي كانت بمثابة البستان الذي أغرس فيه ورودي
وأستمتع باستنشاق عبيره والتجول بين أشجاره. لتكون مدونة ثابتة منظمة الأقسام،
متسلسلة الموضوعات، مؤرشفة على شبكة الإنترنت. والتي أصبحت المكتبة العالمية
الأكثر متابعة وانتشار. لعل حروفي تبقى لي ذكرى صالحة ومفيدة في ميزان حسناتي.
أرجو من الله أن يتقبل
مني هذا العمل، ويجعله حجة لي لا علي، وييسر لي نشر ما فيه
خير ورضا لله تعالى ورسوله
صلى الله عليه وسلم.
كل الحب والاحترام لكل
من شرفني بزيارة مدونتي المتواضعة
كلمات من ذاكرتي.. أتمنى
أن تسكن في ذاكرة من يقرأها
من مدونة وطن
"هبة
القهوه جي".. تسخير التدريب والتأليف لخدمة المجتمع
"وجه
من دمشق" ـ مدونةـ وطن تقرير: رامه الشويكي