'4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه',

'4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه',


يقولون: " العلم في الصغر كالنقش على الحَجَر"

فماذا لو كان العلم في الصغر يرافقه عصا مقشة أو شحاطة!! أو شلال شتائم يتعلم منه الطفل أسماء جميع الحيوانات!!

إنه أسلوب الترهيب أثناء تدريس الطفل والذي تستخدمه معظم الأمهات للأسف!!

حيث يصبح " العلم في الصغر نقش على الجسد!!! وليس نقش على الحجر " وذكرى مؤلمة


4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه

4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه


هل سألتم أنفسكم. لماذا معظم الأطفال لا يحبون المدرسة؟ وأكثرهم يتهرب من الدراسة وكتابة الواجبات المنزلية مع الأم؟

ولماذا يفضل الصغير الجلوس مع الجدة أو الخالة أو بنت الجيران أو ربما المُدَرِّسة ليدرس معها بهدوء ونشاط!

ونجِده يدرس بجدية! ويحل جميع الأسئلة! ويحفظ بسرعة! ويُسَمِّع الدروس بطلاقة!

لماذا لا يدرس بهذه الهمة مع أمه؟؟

ولماذا يصرخ دائماً أنا أكره الدراسة!!

ولا أحب المدرسة!!


عزيزتي الأم:

تأكدي أن أسلوبك في تدريس الطفل يؤثر كثيراً على علاقته بالمدرسة والدراسة. ولذلك عليك تجنب ما يلي:

·       قمع الصغير والضغط عليه للجلوس والدراسة دون أن يكون مهيأً نفسياً أو مزاجياً..

كأن نجبره على إنهاء دروسه فور عودته من المدرسة وحتى قبل تغيير ملابسه.

أو إطعامه ثم فوراً الجلوس للدراسة، فهذا يسبب ملل لدى الطفل فهو ولمدة 6 ساعات يدرس وهو بحاجة للخروج من محور الدراسة قليلاً ليرتاح ويستعيد نشاطه وتركيزه.

ويمكن إعطاؤه فرصة للطعام والقليل من اللعب أو مشاهدة برامج الأطفال لمدة ساعة قبل كتابة الواجبات.


·       ضربه من أجل الدراسة خطأ كبير..

فهذا سيجعله يكره العلم. ... وتصبح الدروس مصدر رعب لديه، وقد يصبح أكثر عنادا وتصلبا ورفضا للتعلم فنجده يجلس ويظهر لأمه أنه يدرس، وهو في الحقيقة يلعب ويتلهى ويتأمل بكل شيء أمامه حتى لو كانت الجدران..

·       إذا أخطأ لا نزجره ولا نضربه، بل نعلمه وندربه وإذا كانت المشكلة بسبب عدم فهمه للسؤال أو الدرس نشرح له، ونصحح له الخطأ بلطف، فهو في مرحلة التعلم قد يخطئ مرة ثم يتعلم. لأن هدفنا الحصول على تعلم وليس تحصيل درجات. أو إنهاء الواجب بأسرع وقت وملء السطور... وطبيعي أن يخطئ الطالب وإذا صحح بنفسه يتعلم من خطئه. أما إذا عاقبناه كلما أخطأ فهذا يجعله يتردد في كتابة الواجبات أو التسميع بسبب خوفه من الخطأ والذي سيعرضه للعقاب.


من فضلك عزيزتي الأم تخلصي من كل وسائل القمع المنزلية المادية والمعنوية...

(العصا- المقشة- الشحاطة- يدك) + (الشتائم- عبارات الكره ما بحبك روح من وشي- والذم أنت صاير كسلان ومو حلو...).

وإنما شجعي طفلك الحبيب على الدراسة من خلال التعزيز الإيجابي والملاطفة والكلمة الطيبة والتصفيق، والجوائز التي يحبها، كاللعب معه أو السماح له باللعب مع ابن الجيران، أو منحه قطعة شوكولا.....

وإذا رفض الدراسة يمكنك تركه بعد تحميله مسؤولية واجباته، وكيف سيخسر التقدير أو ثناء المعلمة والنجمة الذهبية التي تعطيها له عندما يكتب وظائفه المنزلية ويحفظ الدروس.... إلخ. ستجديه يجلس ويدرس بعد تفكير قليل بما تقولينه. أو يهمل الدروس وفي اليوم التالي ينضبط ويدرس بعد تعرضه للحرج أمام المعلمة بسبب تقصيره.


المهم أن تتماسكِ قدر المستطاع، وتتعاملي معه بنعومة وهدوء، وتشجعيه برفق على الدراسة وتحببيها له. وسلاحك الوحيد هو الصبر الجميل.


كونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "

وسلسلة حب الدراسة فن تتقنه الأمهات


بقلم: هبة القهوجي


هل لديكِ مشكلة مع طفلك متعلقة بالمدرسة أو الدراسة؟

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp

بروشور استشارات


لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا


سلسلة كتب لمن سترفع القبعة

 

احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي  

من خلال اتصل بنا.  

أو الاتصال عبر WhatsApp 

أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع


اقرئِ أيضاً:

1- استيقاظ الطقل صباحاً للمدرسة

2- انتظار حافلة المدرسة مع الصغير

3- استقبال الصغير من المدرسة

5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات

6- التعليم باللعب

7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه

8- علمي طفلك الاعتماد على نفسه في دراسته

9- عدم ترهيب الطفل من المدرسة والمدرسين

10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة

11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة

12- ترتيب حقيبة المدرسة

13- تنظيم النوم والتغذية الجيدة للطفل

-  كتاب للآباء المتفهمين والمراهقين المختلفين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-