'5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات',

'5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات',


ما شاء الله.. ابني دائماً متفوق، وكل درجاته تامة "عشرات".

ماما لحظة... اليوم بامتحان العربي أخذت 8..

8 – 8. أنا بأرجيك... وتبدأ حفلة الشتائم والضرب والهرولة خلف الطفل المسكين.

لحظة عزيزتي الأم 8 أو 10 المهم هل فهم المعلومة! وهل تعرف على خطئه وصححه، وتعلم كيف يتجنبه مستقبلاً.

فطفلك يذهب للمدرسة بهدف التعلم وليس تحصيل الدرجات..


5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات

5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات


مع قطرات المطر المنعشة، ونسمات الخريف العليلة، أهدي أجمل تحية مسائية لأروع أصدقاء، وأعظم أمهات وآباء.

وبصحبة فنجان شاي دافئ نكمل الحديث عن أساليب تدريس الصغار في المراحل التعليمية الأولى.

وخاصة عندما نبذل كل جهدنا ليكون الطفل متفوقاً وناجحاً، ونتفاجأ بتقصيره، مما يسبب لنا القلق والتوتر والغضب، ويدفعنا للتعامل معه بقسوة وعصبية.

والواقع علينا أن نكون أكثر هدوءً وروية كي لا يتسبب غضبنا في نفور الطفل من التعليم برمته.


وهناك بعض النصائح تفيد في مثل هذه الحالات:

·       إذا لاحظتي تقصيره بمادة أو مهارة لا توبخيه وتهدديه، بل شجعيه بوعده بجائزة إذا استطاع تحقيق تحسن، أو إذا حصّل الدرجة التامة مثلا.

·       احرصي على مكافأته عند تحصيل إنجاز جيد مُرضي حتى لو لم يكن درجة تامة.. مجرد تحسن في مستواه وأدائه يستحق التقدير.

·       عززي ثقته بنفسه وبقدراته، فإذا وجدتيه متراجع امدحي قدراته وقولي له مثلا: أعلم أنك بذلت جهدك، ومتأكدة أنك في المرة القادمة ستكون أفضل فأنت شاطر وتستطيع الحصول على درجات أفضل أنا أثق بك أنت بطل.

·       لا تطالبيه بما لا طاقة له عليه، فإذا كان مستواه وقدراته وسط فلا تضغطي عليه وتطالبيه بالتفوق، ولا تنعتيه بالفاشل مثلا. فهذا يفوق طاقاته وسوف يجعله يكره الدراسة. المهم أن يتعلم تدريجيا وبإتقان وثقة، وينجح في الصفوف دون رسوب. فربما كانت لديه مهارات وطاقات وإبداعات في مجالات أخرى كالفنون والرياضة... وفي النهاية كلها نجاحات.

·       عليك ترسيخ وعي مشترك لديك عزيزتي الأم ولدى الطفل نفسه، بأن الهدف من المدرسة هو التعلم وليس مجرد تحصيل أعلى الدرجات والترتيب الأول، بحيث تضغطي على أعصابك عند وجود أي تراجع حتى لو بسيط لدى الصغير، أو خسارة علامة واحدة مثلا، وكذلك الضغط على الطفل فترهقيه ويصبح انتباهه مُركّز على إرضائك وليس التعلم..


وتذكري أنني أنا وأنت ومعظم الأهالي لم نكن الأوائل، ولم تكن درجاتنا تامة، ورغم ذلك فمعظمنا استطاع " بفضل الله تعالى" إتمام تحصيله العلمي بنجاح. والأهم من ذلك أننا تعلمنا الكثير، لأننا منذ الصغر تعلقنا بالدراسة والتعليم وأحببناهما.


كونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "

وسلسلة حب الدراسة فن تتقنه الأمهات


بقلم: هبة القهوجي


هل لديكِ مشكلة مع طفلك متعلقة بالمدرسة أو الدراسة؟

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp

بروشور استشارات


لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا


سلسلة كتب لمن سترفع القبعة

 

احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي  

من خلال اتصل بنا.  

أو الاتصال عبر WhatsApp 

أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع


اقرئِ أيضاً:

1- استيقاظ الطقل صباحاً للمدرسة

2- انتظار حافلة المدرسة مع الصغير

3- استقبال الصغير من المدرسة

4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه

6- التعليم باللعب

7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه

8- علمي طفلك الاعتماد على نفسه في دراسته

9- عدم ترهيب الطفل من المدرسة والمدرسين

10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة

11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة

12- ترتيب حقيبة المدرسة

13- تنظيم النوم والتغذية الجيدة للطفل

-  كتاب للآباء المتفهمين والمراهقين المختلفين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-