'10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة',

'10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة',


طفلي انطوائي، وخجول جداً، وليس لديه أصدقاء في المدرسة.

ويرفض المشاركة في النشاطات الجماعية في الصف.

فكيف أستطيع مساعدته وتشجيعه على إقامة صداقات في المدرسة؟


10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة

10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة

 

إن أهم المؤسسات الاجتماعية على الإطلاق هي المدرسة، لأنها تمثل الوسط الاجتماعي الأول للطفل خارج نطاق أسرته.

 

حيث يبدأ الطفل ببناء علاقات اجتماعية ندية مع أقرانه يتبادل معهم اللعب والتعلم. والمنافسة والحوارات والاهتمامات والنشاطات.

ويتعلم كيف يتواصل معهم ويتقرب منهم، يتشاجر معهم ويصالحهم. يغضب ويسامح... وبالتدريج يتعلم كيف يحل مشكلاته الاجتماعية.

 

ويبدأ بتمييز طبيعة العلاقات بين الأهل، والأقران، والمعلمين، واختلاف أساليب التواصل بينهم. فصديقه يضحك معه، وربما يتحدث معه بغضب وبصوت عالي، أما المعلمة فعليه أن يتحدث معها بصوت منخفض وهو ينظر باحترام لها....

 

أما إذا لم يستطع الطفل بناء صداقات في المدرسة، فسيشعر بالعزلة الاجتماعية، ويفقد ثقته بنفسه، وستتملكه الغيرة من زملائه القادرين على بناء علاقات قوية ومتينة مع بعضهم البعض. وهذا يجعله يكره المدرسة وينفر منها. ويتراجع مستواه الدراسي.

 

لذلك على الوالدين تشجيع الصغير على إيجاد رفاق في المدرسة والتقرب منهم. من خلال:

·       اختيار مدرسة مناسبة ضمن بيئة اجتماعية مقبولة للأهل.

·   تعزيز حسن الخُلُق لدى الطفل، ومعاملة أصدقائه بلطف وبشاشة.

·       تقديم المساعدة لأصدقائه إذا احتاجوها.

·       إعطائه بعض الحلوى أو الشوكولا أو البسكويت ليتشارك بها مع أصدقائه.

·       تخصيص دفتر صغير ليكتب له أصدقائه ذكرى جميلة أو صورة للذكرى (دفتر ذكريات).

·       الاحتفاظ بأرقام هواتفهم للسؤال عنهم والاطمئنان عليهم في أيام العطل الطويلة أو غيابهم عن المدرسة.

·       تشجيعه على معايدة أصدقائه في المناسبات الخاصة كالأعياد وأعياد الميلاد، وتقديم هدية رمزية أو وردة لهم إذا أمكن.

·       تشجيعه على المشاركة في النشاطات المدرسية والرحلات إذا أمكن.

·       التقاط صور له مع أصدقائه في المدرسة للذكرى.

·       وإذا كان له صديق بيته قريب يمكن دعوته لزيارة الصغير في البيت للدراسة واللعب معه.

 

إنّ أجمل مكان، وأروع نشاط يحفر في الذاكرة ونتعلق به، ونسعى لتحقيق نجاح وتألق فيه، هو الذي يجمعنا مع من نحب. ولهذا علينا الاهتمام بنجاح الصغير في إيجاد أصدقاء في مدرسته ليتحقق لديه الاستقرار النفسي والاجتماعي، ويحب المدرسة والدراسة ويُقْبِل عليهما.

 

بالتأكيد... فإن أمتن الصداقات وأعمقها، وأكثرها ثباتاً واستمراراً طوال العمر هي صداقات الدراسة. وهي فرصة لإرسال أجمل تحية معطرة بالفل والياسمين والقرنفل لأصدقاء طفولتي في المدرسة، الذين أحبهم وسيظل حبهم راسخا في قلبي وذاكرتي.

 

كونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "

وسلسلة حب الدراسة فن تتقنه الأمهات.


بقلم: هبة القهوجي


هل لديكِ مشكلة مع طفلك متعلقة بالمدرسة أو الدراسة؟

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp

بروشور استشارات


لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا


سلسلة كتب لمن سترفع القبعة

 

احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي  

من خلال اتصل بنا.  

أو الاتصال عبر WhatsApp 

أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع


اقرئِ أيضاً:

1- استيقاظ الطقل صباحاً للمدرسة

2- انتظار حافلة المدرسة مع الصغير

3- استقبال الصغير من المدرسة

4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه

5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات

6- التعليم باللعب

7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه

8- علمي طفلك الاعتماد على نفسه في دراسته

9- عدم ترهيب الطفل من المدرسة والمدرسين

11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة

12- ترتيب حقيبة المدرسة

13- تنظيم النوم والتغذية الجيدة للطفل

-  كتاب للآباء المتفهمين والمراهقين المختلفين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-