'11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة',

'11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة',


ما رأيك في هذه الفكرة الجنونية: " مشاركة طفلك في شراء مستلزمات المدرسة"؟

رحلة هستيرية وخاصة إذا كان لديك أكثر من طفل...

عندها تصبح ذكرى يفضل أن تنسيها!!!

ولكن في الواقع هي خطوة جداً ضرورية لتجعلي طفلك يتعلق بمدرسته والدراسة...

فتوكلي على الله وهو المعين..


11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة

11- مشاركة الطفل في شراء مستلزمات المدرسة

 

معظم الأمهات تتهرب من اصطحاب الطفل أثناء شراء مستلزماته المدرسية.

إما لعفويتها وعدم وعيها بأهمية اختيار الطفل بنفسه لمستلزماته.

أو لأنها تخاف من اختياره للكثير من الأشياء باهظة الثمن وإحراجها أمام البائع.

أو لأنها تفضل أن تفاجئ صغيرها بما أحضرته له.

أو أنها تستمتع هي بنفسها باختيار الأقلام والدفاتر والحقائب مختلفة الأشكار والألوان. مسترجعة بذلك طفولتها من خلال طفلها.

أو تستغل إحضار هذه المستلزمات ضمن صفقة تعقدها مع الصغير في أوقات خروجها. " إذا جلست في البيت دون مشاكل مع إخوتك، سأحضر لك الألوان التي طلبتها منك المُدرِّسة" " عندي سهرة إذا نمت بكير سأحضر لك مسطرة بدل القديمة التي ضاعت منك...."

 

ولكن أي البيوت أقرب إلى القلب؟

الجاهز المفروش مسبقاً؟

أم البيت الذي نصمم غرفه، ونختار الديكور له، ونمضي الساعات في البحث في الأسواق عن مفروشاته، من أهمها غرفة الجلوس أو النوم، وحتى أكثرها كمالية مثل التحف واللوحات وحتى أدوات التنظيف؟

بالتأكيد كل ما نختاره بأنفسنا يكون أقرب لقلوبنا، ونصبح أكثر رغبة في استخدامه ونسعى للحفاظ عليه. لذلك

فعندما يشارك الطفل في اختيار وشراء مستلزماته المدرسية يصبح أكثر حباً للدراسة فإذا اختار قلم يركض ليكتب به وظيفته. وإذا اشترى الحقيبة التي يحلم بها بالتأكيد سينام باكرا ويستيقظ مبكرا ليحملها ويذهب إلى المدرسة ويريها لمعلمته ورفاقه.

لذلك يمكنك عزيزتي الأم أن تحققي غاياتك وفي الوقت نفسه تشبعي حب الطفل لتسوق حاجاته بنفسه.

مثلاً: إذا جلست في البيت مع إخوتك سأصطحبك غدا لتشتري الدفاتر التي تحتاجها.

ولتجنب إحراجك في السوق مع طفلك! فعليك استغلال الفرصة وتعليم الطفل أساليب التسوق الإيجابية. فتعلميه

كيف يبحث عن ما يحتاجه تحديدا وعدم التسوق العبثي كشراء الكثير من الدفاتر لمجرد أنها حلوة.

وكيف يفاضل بين نوعياتها وجودتها.

والأهم قواعد الإنفاق. بحيث يخصص مبلغ معين كميزانية للشراء. لا يتجاوزها ويختار المستلزمات حسب الميزانية المخصصة...

وكيف يستفسر عن الأسعار ويحسب قيمة المشتريات وهل تكفيه نقوده.

وكيف يرتب الأولويات في الشراء. فيبدأ بما هو أهم ويترك ما يستطيع تأجيله للأسبوع القادم مثلا. فإذا كان لديه في اليوم التالي حصة رسم فعليه شراء دفتر الرسم. وإذا كان عليه شراء مقص لحصة الأشغال في الأسبوع القادم فيستطيع ترك المقص حتى يأخذ مصروفه القادم.... وهكذا.

وجميعها مواقف تعلم الطفل أسس الإنفاق وإدارة المال. وفي الوقت نفسه تحقق ارتباطه بالمدرسة والتعليم لأنها مؤسسته التي يحقق من خلالها ذاته واستقلاله ويتعلم الكثير.

لا تحرمي طفلك الصغير متعة التسوق الممنهج والتعليمي، واجعليها آلية ذهبية لتُحَبِّبِيه بالمدرسة والدراسة.


كونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "

وسلسلة حب الدراسة فن تتقنه الأمهات


بقلم: هبة القهوجي


هل لديكِ مشكلة مع طفلك متعلقة بالمدرسة أو الدراسة؟

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp

بروشور استشارات


لمعرفة تفاصيل حول كيفية حجز وتثبيت الاستشارة، وطريقة الدفع اضغط هنا


سلسلة كتب لمن سترفع القبعة

 

احصل على كتب وإصدارات الكاتبة والمؤلفة: هبة القهوجي  

من خلال اتصل بنا.  

أو الاتصال عبر WhatsApp 

أو زيارة قسم " كتب وإصدارات" والتعرف على وكلاء التوزيع


اقرئِ أيضاً:

1- استيقاظ الطقل صباحاً للمدرسة

2- انتظار حافلة المدرسة مع الصغير

3- استقبال الصغير من المدرسة

4- ترهيب الطفل أثناء تدريسه

5- الهدف هو التعلم وليس تحصيل الدرجات

6- التعليم باللعب

7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه

8- علمي طفلك الاعتماد على نفسه في دراسته

9- عدم ترهيب الطفل من المدرسة والمدرسين

10- تشجيع الطفل على إقامة صداقات في المدرسة

12- ترتيب حقيبة المدرسة

13- تنظيم النوم والتغذية الجيدة للطفل

-  كتاب للآباء المتفهمين والمراهقين المختلفين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-