'7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه',

من أكثر المواقف استفزازاً لأي امرأة هو مقارنة زوجها لها أو لطبخها مع جارتها أو صديقتها.

وكذلك فإن مقارنة الزوجة عمل زوجها بأخيه أو ابن خالتها يغضبه ويجعله يتصرف معها بعنف وعدائية!

فماذا عن الطفل الصغير ذو المشاعر المرهفة ترى كيف سيتفاعل مع كثرة مقارنته بأقرانه؟

7- عدم مقارنة الطفل بأقرانه

أخوك ما كان يعزبني متلك- ابن خالتك أشطر منك- ابن الجيران علاماته كلها عشرات-

ابن عمة بنت خالة بنت أحمى جارتنا خطها بياخد العقل مو متل خطك!!!

هاد بيكتب بسرعة- هداك بيوقف جالس- يلي هنيك شعراته بيضلو مسرحين هو وعم يدرس لأنو ما بيحوص!!!!

آلاف المقارنات خلال ساعات قليلة نرهق بها الطفل الصغير ونحن ندرسه أو نعلمه. وكل هذه المقارنات لا قيمة لها لأن لكل شخص سماته وإمكانياته التي لا تتحمل المقارنة مع الآخرين.

بالإضافة إلى أن هذه المقارنات تستفز الصغير وتشعره بالغيرة، لأن أمه معجبة بغيره، ويظن أنها تحب كل هؤلاء ولا تحبه، لأنه ليس مثلهم. وهذه المشاعر السلبية تؤثر على أداء الطفل ومستواه التعليمي، تماماً كما تؤثر على مشاعره واستقراره النفسي. ويظهر هذا في تمرده ونفوره وتكذيبه لنجاحات الآخرين وتسخيفها.

ولتتجنبي عزيزتي الأم كل هذه السلبيات، وتدعمي ثقة طفلك بنفسه، وتحبِّبِيه بالدراسة عليك:

أن لا تقارني ابنك مع إخوته أو ابن الجيران. ولا تقارني مستواه التعليمي وتحصيله بأحد.

بل قارنيه مع نفسه أي قارني إنجازه في الفصل الأول مع الفصل الثاني أو هذا العام والعام الماضي. ولاحظي تحسنه وادعمي تقدمه. ودعيه يحطّم أرقامه القياسية الخاصة.

فأبنائنا هم عبارة عن شتول صغيرة، لها خصائصها الذاتية، ونحن لا نستطيع أن نحول شتلة سنديان (مثلا) إلى شجرة إجاص، ولكن علينا أن نسعى ونساعد كل شجرة كي تنمو نموها الخاص بها، لتثمر وتنتج وتعطينا من خيراتها.

كونوا مع " ذاكرة قلم - هبة القهوجي "

وسلسلة حب الدراسة فن تتقنه الأمهات

بقلم: هبة القهوجي

هل لديكِ مشكلة مع طفلك متعلقة بالمدرسة أو الدراسة؟

يمكنكِ طلب استشارة مباشرة مع الأستاذة " هبة القهوجي "

من خلال اتصل بنا

أو الاتصال عبر WhatsApp